Monday, June 15, 2015

التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة 

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة في 2 ديسمبر للعام1971م.
الشكل القانوني: دولة اتحادية (Federal) ، ذات مستوى اتحادي ومستويات محلية.
تمتلك الرموز الأساسية المعتادة للدولة: العلم، السلام الوطني، والشعار الرسمي (الصقر).
أهمية الرموز:
تجسد الأبعاد المعنوية التي تتعلق بالدولة.
تخاطب نفوس أفراد الشعب، وتذكرهم على الدوام أنهم ينتمون إلى دولة واحدة  قوية.
تمكّن شعوب الدول الأخرى من تمييز دولة الإمارات من بين كافة دول العالم.

الشيخ زايد - رحمه الله -

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تولى قيادة الدولة لمدة 33 عاما.
دولة الإمارات هي نتاج إبداع الشيخ زايد، والثمرة الحقيقية لجهوده.
تميّز بالعطاء والحكمة.
مزج بين سماته الكاريزماتية، وإيمانه العميق، ومكانته الاجتماعية، وخبراته المعرفية، وقدراته الذهنية، وذكائه الوجداني.
عمَّ عطاء الشيخ زايد - رحمه الله - جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والدولية .



أولاً: المستوى المحلي:
 بناء مؤسسات الدولة الاتحادية الحديثة، لأنها الرابط الدستوري الذي يربط أبناء الشعب.
قاد الشيخ زايد الدولة الاتحادية في مسار نمو متسارع وتنمية متراكمة.
وضع أسس اقتصاد حر وراسخ للدولة، وحرص على تنويع مصادر الدخل القومي فيها.
سعى القائد الفذ إلى توسيع قطاع السياسات العامة، لتصل إلى كافة الخدمات التي يحتاجها شعب الدولة وسكانها (في قطاعات التعليم والصحة والإسكان والمواصلات والاتصالات وغيرها).
إنشاء وتشجيع نمو فئات نخبوية جديدة في مجتمع الإمارات، من الكوادر المؤهلة والمتخصصة في مختلف المجالات.
ثانياً: المستوى الإقليمي:
معالجة العديد من القضايا العربية والإسلامية المريرة والشائكة.
ساهم في تسوية العديد من ملفات الخلاف والصراعات الإقليمية.
صياغة مؤسسات التعاون بين الدول العربية والإسلامية التي تشترك في وحدة الدين واللغة.



ثالثاً: المستوى الدولي
شكلت شخصية الشيخ زايد نموذجاً رفيعاً في القيادة السياسية.
أبدى مواقفا قوية تجاه قضايا العالم الأمنية والإنسانية.
قدَّم الدعم الدبلوماسي والمساندة المادية والمشاركة الفاعلة بكافة الصور.

رابعاً: المستوى العالمي
امتد عطاؤه الإنساني إلى الشعوب خارج العالمين العربي  والإسلامي.
ساهم في حماية البيئة.
سعى إلى التفاهم بين الحضارات ودعم أسسه.


مسيرة الإنجازات التنموية


 التنمية المستدامة: هي عملية تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية ( الاقتصادية، الصحية، البيئية، التعليمية.......).
تبنت دولة الإمارات منذ نشأتها أولوية تحقيق أهداف التنمية، واستمرت بتحقيق إنجازات ملموسة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية.
تمكنت الدولة من أن تضيف إلى إنجازاتها التنمية الداخلية.
حققت الدولة إنجازات حيوية أخرى على صعيد المكانة الدولية والتنافس العالمي، فتفوقت على معظم دول العالم في كثير من مؤشرات الريادة والتقدم.
أرست الدولة مفهوم التنمية الشاملة الذي يشمل الانسان وجميع جوانب حياته.



أهم الإنجازات التنموية لدولة الامارات:

1- الاستقرار السياسي: الذي ينعكس إيجابا على قدرة المجتمع في العيش بشكل آمن ومنتج، حيث تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول العربية التي تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني، وتحتل المرتبة 37 في هذا الخصوص من بين 178 دولة شملها التقييم الذي نشرته مجلة  فورين بوليسي المتخصصة عام 2013.
2- سيادة القانون: يحظى المجتمع بأسس العدالة التي لا غنى عنها من أجل ضمان الحياة المستقرة والمطمئنة، حيث سيادة القانون تضمن حقوق أفراد المجتمع.
3- التوافق الاجتماعي: نتيجة لمنهج الاعتدال وروح التسامح الذي تتميز به الثقافة السياسية السائدة في الدولة، فإن المواطنين والمقيمين في الدولة ينعمون بالعيش الكريم وبالتعاون فيما بينهم.
4- الثراء الاقتصادي:
أصبحت الدولة ثاني أكبر اقتصاد في الوطن العربي، وأصبح اقتصادها ضمن أهم اقتصادات دول العالم من حيث الحجم و التأثير.
أصبحت الدولة تمتلك اقتصاداً وطنياً يضم قطاعات متنوعة ومتطورة وفاعلة، وأصبحت الدولة الخيار الأفضل بالنسبة للكثير من الشركات العالمية، من أجل إقامة مقارها وممارسة أنشطتها التجارية.
                  

سمات المسيرة التنموية لدولة الإمارات

تتحدد أهم هذه السمات من جانبين مهمين:
1- الأبعاد الحضارية العامة للتنمية.
2- أهم القيم الإماراتية.


أولا: الأبعاد الحضارية للتنمية في الإمارات.

تنمية شاملة: دولة فتية وحديثة، ينعم الشعب بكافة معطيات الحياة الحضارية المعاصرة، الأكثر سعادة من بين الشعوب العربية، وفي المرتبة 17 على مستوى العالم كما يوضح «تقرير السعادة العالمي».
تضفي الإنجازات التنموية الإماراتية صبغة حضارية مثمرة على العالمين العربي والإسلامي، وتعتبر أنموذجاً يمكن الاقتداء به والاستفادة من ابتكاراته وخبراته وإدارته المتميزة، حيث احتلت الدولة المرتبة الأولى عالميا في الكفاءة الحكومية، وفي جودة القرارات الحكومية وغياب البيروقراطية وحسن إدارة الأموال العامة.
تشكل الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات مساهمة تقدمها الدولة إلى الحضارة الإنسانية المعاصرة بشكل عام، إذ في عام 2013 احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى العالم بصفتها أكثرالدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية بالنسبة للناتج القومي الإجمالي، وذلك وفق ما أورده التقرير الذي أصدرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.
الإسهامات الحضارية للدولة: من ضمنها المنتجات الابتكارية مثل: إجراءات تبسيط وتفعيل وسائل التواصل بين القيادة وأفراد الشعب، ورفع كفاءة أداء أجهزة الإدارةالحكومية، ومشروعات تنشيط التبادل التجاري الدولية، ومبادرات تسخير تطبيقات التكنولوجيا الذكية من أجل تحسين ظروف الحياة الحضرية، ومساعي تمكين الناس من تحقيق معدلات أعلى من السعادة.


ثانيا: القيم الإماراتية.
إن القيم الإماراتية هي مبادئ فلسفية أساسية، وقد أسهمت بطريقة عملية في تشكيل منطلقات ومسارات التنمية في دولة الإمارات طيلة العقود الماضية، وأصبحت ترسم معالم الشخصية الوطنية المميزة لدولة الإمارات، وسوف تبقى هي الركائز الفكرية والمعنوية التي تستند إليها التنمية في المستقبل.
1- المحافظة: مجتمع يؤمن بأهمية العادات والتقاليد وبالدين الإسلامي ويعتز بذلك.
2- الدولة الاتحادية: حكومة اتحادية وحكومة محلية، نهضة تنموية وعامل جوهري في الهوية الوطنية والولاء الوطني.
3- التماسك الوطني: الشيخ محمد بن زايد (2012): «نحن بخير، مادام البيت متوحد». نسيج اجتماعي متجانس وعلاقات قوية،  اعتزاز وحب للدولة.
4- الاحترام المتبادل والتسامح الإنساني: تسامح وتعامل مع دول العالم، ووجود جنسيات مختلفة داخل الدولة تتعايش في احترام متبادل وتساهم في تحقيق إنجازات التنمية الشاملة.



5- الحَوْكَمة: الكيفية التي تدير بها المؤسسات الحكومية الشؤون العامة وموارد الدولة من أجل تحقيق أهداف التنمية. وتشمل عدة معايير أهمها :  الاستقرار السياسي  وغياب العنف، والمُساءَلة ومكافحة الفساد والجودة التنظيمية، وسيادة القانون والكفاءة الحكومية والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك قدرة الحكومة على التأقلم مع المخاطر والأزمات.
تسهم مراعاة عناصر الحوكمة بشكل مؤثر في تمكين الدولة من تحقيق أهداف التنمية.
توضح البيانات المتعلقة بستة من مؤشرات الحوكمة العالمية في العام 2012 ، أن دولة الإمارات تطبق مستويات متقدمة من الحوكمة تفوق تلك المطبقة في دول الشرق الأوسط وتماثل تلك المتبعة في الدول المتقدمة ذات الدخل الاقتصادي العالي.





الإنسان أهم أولويات القيادة في دولة الإمارات

جعل الإنسان هو محور غايات بناء الدولة وأهداف التنمية الشاملة التي تشهدها.
تمتع الجميع بالاستقرار والأمن السياسي والعدالة التي توفرها سيادة القانون.
استفاد الجميع من الفرص الإيجابية الناتجة عن جوانب التنوع الثقافي.
توفر الحرية والتنوع الاقتصادي الفرص أمام الجميع لممارسة الأنشطة المهنية والاستثمارية المختلفة.
منهج الدولة في إعداد وتكليف القادة قائم على الحكم الوراثي، وقد أثبت منهج الإمارات المحافظ الذي تقوم عليه أسس النظام السياسي في الدولة نجاحاته  التامة على مر الزمن، لأنه نابعٌ من القِيم والتقاليد وليس غريباً على المجتمع الإماراتي، كما أثبت نجاحه وكفاءته في إدارة الدولة وتوفير سبل الرخاء والتنمية الشاملة.
النظام السياسي في الدولة نظام دستوري، حيث توجد كافة السلطات والمؤسسات السياسية بناء على قواعد دستورية.




أوضحت مؤشرات “بارومتر إدلمان” للثقة العالمية لعام 2014، أن حكومة دولة الإمارات تحظى بأعلى نسبة ثقة من الشعب من بين كافة دول العالم بنسبة بلغت 88%، متقدمة بذلك ستة مراكز مقارنة بعام 2013، كما أن الثقة في الاقتصاد الإماراتي هي الأعلى على مستوى العالم بنسبة بلغت 82%. 
إن لهذه المؤشرات دلالة مهمة، جوهرها أن استراتيجيات الحكومة في التنمية تلقى تأييد الشعب، وأن مخرجات إنجازات التقدم والتطور قد وصلت بالفعل إلى عموم الناس في الدولة.


أهم مميزات نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة

يمثل نهج القيادة الرشيدة في الدولة امتداداً مباشراً لإرادة الشعب، ويعتبر كلٌ من نهج القيادة والتنمية المتحققة تجسيداً شرعياً وعملياً للإرادة العامة لدى شعب الدولة.
يقوم نهج القيادة الرشيدة على أساس منطقي مهم مستمد من قيم المجتمع الإماراتي المحافظ ، إذ ترتبط القيادة بعلاقات التلاحم مع الشعب.
يشمل مفهوم القيادة لدى قادة الدولة أن القيادة هي القدرة الفعلية على إحداث التغيير الذي يحقق مصالح الشعب، من خلال توفير متطلبات التنمية وتفعيل خطط تحقيق التقدم والتطور.
يتواءم نهج القيادة الرشيدة مع الخصائص الثقافية لدى شعب الإمارات.
تحرص القيادة الرشيدة على معالجة التحديات المصاحبة للتنمية الشاملة، فتعمد إلى مواجهتها بواسطة السياسات المناسبة، مثل المحافظة على الهوية الوطنية وتمكين المرأة، كما تم في عام 2009 إنشاء المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، بهدف تحقيق التوازن السكاني في الدولة.
لقد لَخَّص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طبيعة دور الحكومة بقوله: “ نحن سلطة لخدمة الناس، وليست سلطة عليهم”.


جيل الشباب الإماراتي

الإمارات دولة فتية فهي حديثة العمر، كما أن النسبة الأكبر من الشعب هم دون الـ 35 من العمر.
تحتاج الدولة إلى طاقات شبابها للعمل على مهام التطوير والتقدم في الحاضر والمستقبل.
ضرورة أن يمتلك الشباب المعرفة المتكاملة بشؤون دولتهم ليتمكنوا من تحقيق الأهداف التنموية.
ضرورة أن يمتلك الشباب معرفة بالكيفية التي نشأت بواسطتها الدولة، والمعلومات الصحيحة بشأن تاريخها العريق والخصائص الجغرافية والمؤسسات السياسية في الدولة ومهامها.
ضرورة أن يدرك الشباب الأبعاد المختلفة للهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسكانية والثقافية والتعليمية في الدولة.
ومن المهم أيضاً أن يعرف جيل الشباب الأهداف التنموية الريادية التي تسعى الدولة إلي تحقيقها في المرحلة الحالية، والمقومات التي مكَّنتها من أن تتبوأ مكانة عالمية مرموقة، وخططها التطويرية الوطنية للمستقبل.


الفضائل الوطنية التي تنتج من امتلاك الشباب للوعي الصحيح المتكامل بشؤون الدولة والوطن والمجتمع:
تستحق المسيرة العظيمة التي نشأت وتطورت من خلالها دولة الإمارات أن تحظى بالإدراك المعرفي والاهتمام الوجداني من قِبل جيل الشباب.
يتجسد في الشباب الإماراتي نصيبٌ كبير من مفهوم المواطَنة في الدولة، ولذلك فإن زيادة وعي الشباب بشؤون الدولة يسهم بشكل مباشر في ترسيخ روح المواطنة والانتماء الوطني في دولة الإمارات.
يتعين علينا الاطمئنان بشأن ما يدور في أذهان غالبية الشباب الإماراتي، إذ إن عدم امتلاك هؤلاء الشباب الفهم الشامل والصحيح لماضي دولتهم وحاضرها يثير التساؤلات المقلقة حول ما تمثله دولة الإمارات بالنسبة لهم، و لذلك فمن المهم مساعدتهم على مواجهة كافة أنواع الغموض والخلل الذي يمكن أن يعيق وعيهم بأهمية دولتهم وتميز وطنهم.
يسهم وعي الشباب الصحيح بدولتهم ووطنهم في صنع الإدراك الحقيقي لديهم بأنهم يشكلون امتداداً لماضٍ سياسي مجيد، وطاقة محركة لحاضر وطني آمن ومتطور ومنتج، وحلقة وصلٍ نحو مستقبل مزدهر، ويؤمنون بأنهم نظراً لذلك يحملون النصيب الأكبر من المسؤولية الوطنية تجاه أنفسهم وأسرهم وشعبهم، متمسكين بانتمائهم الراسخ لوطنهم وولائهم لدولتهم.


إن العمل من أجل تحسين مستوى وعي الشباب بشؤون الدولة يتم من خلال استيفاء مطلبين اثنين على الأقل:
المطلب الأول: مسارعة الشباب إلى إبداء الاهتمام بزيادة وعيهم بشؤون الدولة والوطن، وذلك من خلال مبادرتهم إلى القراءة والتفكير في كل ما يتعلق بدولتهم، وهذه مسؤولية منوطة بالشباب أنفسهم.
المطلب الثاني : تبني المؤسسات المعنية بالدولة هدف توعية الشباب بشؤون وطنهم، ونجاح السياسات التنفيذية التي تطبقها هذه المؤسسات في تحقيق التقدم نحو إنجاز هذا الهدف بشكل مستدام، وذلك بأن تبني هذا الهدف وتحرص على تنفيذه بكفاءةٍ عالية،  ويُعدُّ أمراً حيوياً في كل دولة، وهو غاية حاسمة بالنسبة لدولة الإمارات على وجه الخصوص.
يجب أن يتضمن وعي الشباب الفهم الدقيق للمنظور الوطني الذين يعيشون من خلاله حياتهم في الحاضر ويسعون بواسطته إلى تحقيق طموحاتهم  في المستقبل.


أهم عناصر المنظورالوطني (الرؤية الوطنية)

يتمسك شعب الإمارات بالهوية الوطنية، والتي تشمل القيم الخاصة بثقافة وتراث وتقاليد الإمارات. لذلك دعا صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد إلى جعل عام 2008 عاما للهوية الوطنية : «من لا هوية له لا حاضر له، ولا مكان له في المستقبل».
تُعَوِّل دولة الإمارات وتعتمد كثيرا على طاقات شبابها من أجل الاستمرار في تحقيق إنجازات التنمية الشاملة.
يمتد اهتمام الدولة بمساعدة الشباب إلى تنمية وعيهم في المجالات السياسية أيضا، ولذلك تم عقد دورتين من منتدى “بناء الوعي السياسي لطلاب الجامعات” في العامين 2012 و 2013، بالتعاون بين وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي وجامعة الإمارات العربية المتحدة. وهذا الوعي مهم خاصة في ضوء متطلبات مرحلة التمكين والمشاركة السياسية التي دشنها رئيس الدولة عام 2005، من خلال خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الدولة.
أهمية القانون الاتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية الصادر في عام 2014، لإعداد الشباب لتحمل مسؤولياتهم الوطنية.


دولة الإمارات واثقة في مستقبلها

لا يوجد أمد زمني محدد للدولة، وتنشأ الدولة في بداية معينة ولكن ليس ثمة نهاية لها.
تدرك دولة الإمارات أن الرحلة إلى المستقبل هي دائماً محفوفة بالتحديات، ولكنها تؤمن بأنها تملك الأدوات التي تعينها على الذهاب بالوطن والشعب إلى أبعد حدود التنمية والازدهار.
لدى دولة الإمارات الأدوات التي تمكِّنها من التعامل بنجاح مع الصعاب والمخاطر التي يصنعها الغموض الذي يجلبه المستقبل، وهذه الأدوات هي:
1- المحافظة.
2- رؤى القيادة الرشيدة.
3- إعداد الخطط الاستراتيجية.

4- توعية المواطنين بشؤون دولتهم وولائهم لها.

No comments:

Post a Comment