Monday, June 15, 2015

تاريخ الإمارات

التاريخ القديم للإمارات

يكتنف الغموض التاريخ القديم للمنطقة التي تقوم عليها حاليا دولة الإمارات العربية المتحدة, لكن مما لا شك فيه أن هذه المنطقة شهدت قيام حضارات عريقة، حيث أظهرت آثار المنطقة المكتشفة صورا عن المحاولات الأولى لصناعة السفن والعمل بالملاحة والتجارة والغوص على اللؤلؤ.
علاوة على ذلك, ظهرت إشارات إلى العديد من المراكز التجارية في الإمارات في كتابات الجغرافين والرحالة القدماء، مثل جلفار وخورفكان ودلما وغيرها.
كما اشتهرت المنطقة قديما بصناعة النحاس، حيث تم العثور على مواقد لصهر النحاس في مدينة هيلي في العين، ودلت الحفريات على أن جزيرة أم النار كانت ميناء لتصدير النحاس إلى بلاد سومر وآشور وغيرها من الحضارات المحيطة بالمنطقة.

الإمارات في فترة العصر الإسلامي

عندما بزغت شمس الإسلام في الجزيرة العربية، كانت منطقة عمان والإمارات الحالية عبارة عن إقليم واحد يعرف باسم الغبراء أو الغبيراء, وقد بعث الرسول –صلى الله عليم وسلم- بعمرو بن العاص لأهلها ليدعوهم إلى الإسلام، حيث اعتنق أهلها الإسلام طواعية.
وحين قامت الخلافة الأموية وحدثت فتنة الخوارج كانت عمان ملاذا للخوارج من بطش الأمويين ساعدها  في ذلك بعدها عن مركز الخلافة الأموية.
وبعد قيام الدولة العباسية، ازدادت أهمية موقع منطقة الخليج العربي، حيث أصبح الخليج الممر الحيوي الذي يربط بين مركز الخلافة العباسية في بغداد والإمبراطورية البيزنطية في أوروبا من جهة وبين أسواق الشرق من جهة أخرى.
تأثرت منطقة الخليج عامة، عبر مختلف مراحلها التاريخية بموقعها الجغرافي المميز، الذي يعتبر حلقة وصل بين الشرق والغرب والممر المؤدي إلى الهند والشرق الأقصى والمدخل إلى العراق والشام، علاوة على غناه بالموانئ الطبيعية التي كانت –ولا تزال- ملاجئ للسفن الحربية والتجارية.

الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي فترة التاريخ الحديث

في فترة التاريخ الحديث، كان طريق الخليج أحد أهم الطرق التجارية العاليمة، مما أدى إلى تنافس مختلف القوى الأوروبية للسيطرة عليه, لاحتكار أسواق الهند وجنوب شرقي آسيا وساحل أفريقيا. وكان أهل الخليج –إضافة إلى المماليك في شمال أفريقا- قد نجحوا في احتكار نقل منتجات هذه المناطق إلى سواحل البحر المتوسط.
حين اكتشفت البرتغال طريق رأس الرجاء الصالح أواخر القرن الخامس عشر الميلادي قررت القضاء على طرق التجارة القديمة ومنها طريق الخليج العربي لتتركز التجارة بين الشرق والغرب بالطريق الجديد المكتشف.
تحقيقا لهذا الحلم، قامت البرتغال أولا بتثبيت أقدامها في الهند عام 1500م, ومن ثم أرسلت حملة بحرية كبيرة عام 1507م بهدف السيطرة على مداخل الخليج العربي، وتمكنت هذه الحملة من احتلال مناطق واسعة من عمان وساحل الإمارات الحالية وهرمز إضافة إلى البحرين والقطيف ومناطق أخرى.


انهيار النفوذ البرتغالي في الخليج العربي

لم تستمر البرتغال في سيطرتها على منطقة الخليج فترة زمنية طويلة. ففي النصف الثاني من القرن السادس عشر قامت الثورات ضد البرتغال في مختلف مستعمراتها, وأتتها الضربة القاضية بقيام دولة اليعاربة عام 1624م في عمان، حيث تمكن اليعاربة من تصفية النفوذ البرتغالي في الخليج وسواحل شرقي أفريقيا.
ترتب على انهيار النفوذ البرتغالي في الخليج عدة نتائج كان من أهمها ظهور تنقلات جديدة للقبائل في شرقي الجزيرة العربية وعمان، إذ ساد الاستقرار المنطقة بعد فترة من الاضطرابات والفوضى, وبدأت بعض القبائل العربية هجرتها من الداخل إلى الساحل، حيث ظهرت على ساحل عمان في أواسط القرن الثامن عشر قوتان جديدتان استغلتا حالة الفوضى التي اجتاحت عمان إثر ضعف دولة اليعاربة، مما أفسح المجال أمام هاتين القوتين للاستقلال تدريجيا عن عمان. كانت القوة الأولى قوة بحرية بزعامة القواسم، بينما كانت القوة الثانية قوة برية عرفت باسم بني ياس.
علاوة على ذلك، ترتب على انهيار النفوذ البرتغالي في الخليج سعي دول أوروبية أخرى مثل هولندا وفرنسا وإنجلترا لتحل محل البرتغال في الخليج والسيطرة على طرق التجارة المؤدية للهند.
كانت انجلترا أقوى هذه الدول على الأطلاق، حيث أسست في عام 1600م شركة تجارية لها بهدف الاتجار مع الهند، عرفت هذه الشركة باسم شركة الهند البريطانية الشرقية.



حلف القواسم والاحتاك مع الإنجليز

امتد نفوذ القواسم في المنطقة الواقعة بين دبي ورأس مسندم، ومقرهم رأس الخيمة، واعتمدوا في اقتصادهم على النشاط الملاحي والتجاري والرحلات البحرية لشرق أفريقيا و الهند .


حكم القواسم وعلا شأنهم في نصف القرن الثامن عشر وامتد نفوذهم حتى سيطروا على مضيق هرمز الذي يؤثر على نشاطهم الملاحي، وكانوا يعتبرون الإنجليز منافسين لهم، لأنهم كانوا يحاولون بسط نفوذهم في منطقة المضيق، حيث كانوا يطالبون السفن بتصاريح إنجليزية، تمهيدا لبسط سلطتهم .

بلغ القواسم أوج قوتهم أواخر القرن الثامن عشر، لدرجة أنهم حاولوا التصدي للنفوذ الإنجليزي في منطقة الخليج ممثلا في شركة الهند الشرقية البريطاينة.

نتيجة لذلك، أرسلت شركة الهند البريطانية الشرقية العديد من الحملات بهدف القضاء على قوة القواسم وتدمير أسطولهم البحري.


أرسلت شركة الهند البريطانية الشرقية ثلاث حملات للقضاء على قوة القواسم:

حملة 1805م.
حملة 1809م.
حملة 1819م.
أخطر وأقوى هذه الحملات هي حملة 1819م.


حملة 1819 البريطانية ضد القواسم وتوقيع معاهدة 1820م


بدأ هجوم بريطانيا على رأس الخيمة 3/ 12/ 1819م ، تحت نيران كثيفة لعدة أيام، وقد قاتل أهالي رأس الخيمة والقبائل إلى أن نفذت الذخيرة مما أجبرهم ذلك على الاستسلام مقابل إطلاق سراح شيخ رأس الخيمة حسن بن رحمة وبقية القادة.

تم توقيع معاهدة أولية في يناير 1820م بين قائد الحملة البريطانية والشيخ شخبوط بن ذياب من أبوظبي، ومن القواسم سلطان بن صقر، ومن رأس الخيمة حسن بن رحمة ، وفي 8يناير إلى 15مارس 1820م، تم التوقيع على معاهدة عامة أصبحت الأساس لحكم بريطانيا في الخليج .


وقد تضمنت المعاهدة العامة 11مادة، كان من أهمها إعطاء الحق للسلطة البريطانية الفصل في جميع المنازعات التي تحدث في الخليج العربي وتعيين مقيم بريطاني وإقامة قاعدة حربية.


للتأكد من التزام شيوخ المنطقة بنصوص الاتفاقية 1820م، قامت بريطانيا ممثلة في شركة الهند البريطانية الشرقية بتعيين وكيل محلي (أو وكيل وطني كما أسماه بعض الباحثين) عام 1823م في الشارقة مهمته رفع تقارير للمقيم البريطاني وكان حلقة وصل بين شيوخ الإمارات والسلطة البريطانية. وقد استمر منصب الوكيل المحلي في الشارقة حتى تم إلغاء هذا المنصب عام 1949م.


معاهدة السلام الدائم في البحر

في عام 1835م اقترح المقيم البريطاني هينل على حكام المنطقة عقد هدنة بحرية لحفظ الأمن والسلم وفي عام 1843م ، تمت الهدنة لمدة عشر سنوات ، ووقع عليها الشيخ خليفة بن شخبوط حاكم أبوظبي ،و الشيخ سلطان بن صقر القاسمي والشيخ مكتوم بن بطي حاكم دبي والشيخ عبدالعزيز بن راشد حاكم عجمان .


عام 1853م تم الاتفاق على معاهدة السلام الدائم في البحر نصت على :
إحكام سيطرة بريطانيا على الخليج العربي .
زيادة تدخلها في الشؤون الداخلية للإمارات .
إطلاق اسم الساحل المتصالح أو المهادن على المنطقة .
منع القواسم من ممارسة نشاطهم البحري مما أدى لنقص في الموارد والأموال وتدمير سفن القواسم .


في عام 1858م تم إلغاء شركة الهند الشرقية وتأسيس وزارة شؤون الهند التي أصبحت مسؤولة عن إرث الشركة السابقة ، تم رفع رتبة المقيم البريطاني إلى مقيم سياسي بريطاني ، أي الحاكم العام للخليج وسمي تابعوه وكلاء سياسيين بريطانيين، ويتبعونه إداريا وينوب عن الملكة فيكتوريا الملكة العظمى لبريطانيا .


في أواخر القرن التاسع عشر ظهرت قوى منافسة لبريطانيا ، وهي :
الألمان والفرنسيون .
الدولة العثمانية .

سارعت بريطانيا إلى عقد اتفاقية سميت المعاهدة المانعة عام 1892م، نصت على ( ألا يدخل حكام الخليج في اتفاقيات مع دول أخرى ) وبذلك زاد تدخل بريطانيا في الشؤون الخارجية أيضا وأصبحت الممثل الرسمي لهم ، كما منعت اتصالهم بأي دولة من دون إذنها .


حاول الشيخ زايد بن خليفة ( 1855 – 1909 ) معارضة هذه المعاهدة ووطد العلاقات الداخلية ونظم السلطة، واتسع نفوذه للدول المجاورة ، وحاول توحيد الإمارات، إلا أن الحرب العالمية الأولى وقفت دون ما يريد .


نتائج ظهور النفط :
تطور حركة الطيران .
إقامة خط جوي بين لندن ومستعمراتها في الشرق .
توقيع اتفاقية الطيران الجوي في يوليو 1932م ، بين الشيخ سلطان بن صقر القاسمي حاكم الشارقة والحكومة البريطانية .
فتح مطار جزيرة صير بني ياس 1935م.
فتح مطار في رأس الخيمة عام 1937م.
بين عامي 1936 و1939م تم إنشاء شركة تطوير بترول الساحل المتصالح المحدودة PDTCL ، حصلت بريطانيا على حق التنقيب لمدة 75 عاما حتى لا تنافسها شركة أخرى .


خلال الحرب العالمية الثانية ، قامت بريطانيا بتشديد السيطرة على المنطقة ، وحددت الدول التي يستورد منها ، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والتجارية وانهيار اللؤلؤ ، وتوقف التنقيب عن النفط .


حلف بني ياس:

من القبائل الرئيسية في الخليج .
أول إشارة لهم كانت في 1580م لدى الرحالة بالبي .
أماكن نفوذهم في الظفرة و واحات ليوا .
وصفهم التاريخ بأنهم ( أولو الشدة والعزم والبأس )
علاقاتهم وثيقة بالهلاليين من بني جبر حكام الإحساء .
تولى قيادتهم آل بو فلاح بزعامة آل نهيان و أيضا آل بو فلاسة .
استقر غالبيتهم في إمارة دبي 1833م ومنهم آل مكتوم حكام دبي .
في عهد الشيخ شخبوط بن ذياب (1793 – 1816) أصبحت جزيرة أبوظبي مقرا رئيسيا لبني ياس.
أقيم حصن بني ياس 1795م، في أبوظبي وطورت أبراجه.


عهد  الشيخ شخبوط بن ذياب (1793 – 1816)

شهدت أبوظبي في عهد الشيخ شخبوط بن ذياب تطورا تجاريا وازدهر الغوص على اللؤلؤ .
زادت قوة الروابط بين القبائل .
ربط بين الساحل والقبائل الداخلية .
سخر القوى البشرية .
حسن الوضع الاقتصادي .
استفاد من الزراعة والبحر والرعي .
زادت أعداد سفن الغوص .
تحسنت المواصلات مع الهند .
ازداد عدد السكان .
أصبحت دلما مركزا لتجارة اللؤلؤ .
أصبح لأبوظبي نفوذ تجاري وسياسي و اقتصادي وأصبحت قوة إقليمية خلال القرن 19 .
قامت العين بدور كبير في توزيع الفواكه والخضار والحبوب والتمور .
زادت العلاقات التجارية والسياسية مع عمان وأصبحت أبوظبي ميناء في بداية القرن 19 للبواخر والسفن .


أسباب الحفاظ على أبوظبي كقوة إقليمية

استمرار رعاية آل بو فلاح بقيادة آل نهيان لها .
تأسيس الشيخ شخبوط بن ذياب لسياسة مستقلة مبنية على الاحترام .
اتخاذ أبوظبي عاصمة لموقعها الاستراتيجي .
تحمل الشيخ شخبوط المسؤولية أمام الانجليز .
حرص الشيخ شخبوط و خلفاؤه على إقامة علاقات ودية مع البريطانيين أساسها الاحترام المتبادل .


خلفاء الشيخ شخبوط بن ذياب

الشيخ طحنون بن شخبوط ( 1818 – 1833 )

الشيخ خليفة بن شخبوط ( 1833 – 1845 )

الشيخ سعيد بن طحنون ( 1845 – 1855 )

الشيخ زايد بن خليفة ( 1855 – 1909 )

الشيخ شخبوط بن سلطان ( 1928 – 1966 )


الإدارة البريطانية في الإمارات بعد الحرب العالمية الثانية

بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت أمريكا كقوة عالمية منافسة وأعطاهم الملك عبدالعزيز حق التنقيب عن النفط، وفقدت بريطانيا مستعمراتها في العراق ومصر والهند، وبدأت تفقد هيبتها شيئا فشيئا، فعمدت إلى إنشاء عدة مؤسسات لتعزيز مكانتها، مثل :


- قوة ساحل عمان

- مجلس الإمارات المتصالحة


قوة ساحل عمان 1951م


تأسست بهدف حماية المسؤولين البريطانيين والموظفين العاملين في عمليات التنقيب عن البترول في الإمارات خاصة بعد اشتعال مشاكل الحدود الداخلية في الإمارات إثر اكتشاف النفط.
تأسست بالتعاون مع الجيش الأردني.
كان الضباط المشرفين على القوة من الجنسية البريطانية .
من إنجازات قوة ساحل عمان أنها أسهمت في إنشاء قوة شرطة في دبي 1956م وتلتها أبوظبي في عام 1957م.



مجلس الإمارات المتصالحة 1952

تم تشكيله في عام 1952، حيث ضم حكام الامارات .
يعقد كل ثلاثة أشهر في دبي برئاسة المعتمد السياسي البريطاني .
أنشئت لجنة التعليم في مايو / 1957م:
أنشئت أول مدرسة في الشارقة 1953
أول مدرسة زراعية في رأس الخيمة 1957م.
أول مدرسة صناعية في الشارقة 1958م .
تجهيز مركز لتدريب أبناء الأمارات على التعليم لإحلالهم محل المعلمين العرب.
اللجنة الصحية: نشأت عام 1958م بهدف تطوير مستشفى آل مكتوم في دبي, وإنشاء المزيد من المستوصفات الطبية في المنطقة.




إنشاء مكتب التطوير 1965

بدأ اهتمام جامعة الدول العربية بالإمارات عام 1964 واقترح إنشاء مكتب للجامعة لتطوير
البنية التحتية للإمارات ودعم الخطط الشاملة لجميع الإمارات .
حاولت بريطانيا منع أعمال جامعة الدول العربية في منطقة الإمارات فقامت بعقد اجتماعا في يناير 1965م، واقترحت تأسيس صندوق لتنمية الإمارات يكون تابعا لمجلس الإمارات المتصالحة وذلك بهدف تقليص دور الجامعة.
تم تشكيل هذا المجلس عام 1965م، وقد تحملت أبوظبي جزء من ميزانيته .



الشيخ زايد بن سلطان ممثلا لحاكم أبوظبي في العين ( 1946 – 1966 ):


لمع دور الشيخ زايد بعد توليه لحكم العين عام 1946م .
علا صيته بين أبناء المنطقة لكرم أخلاقه .
عمل على تطوير المشاريع التنموية .
طور المشاريع العمرانية .
أصلح الأفلاج .
شارك بنفسه في عمليات الحفر .
حل المشكلات والنزاعات الحدودية .


في عام 1966م تولى حكم مدينة أبوظبي وحرص على تطوير قطاعات الصحة والتعليم و أنشأ المدارس والمستشفيات ووفر الكهرباء والماء وضاعف النمو الاقتصادي وطور قطاع النفط .
زادت شعبيته بين الناس و اخذ الجميع يطالبون بوحدة وطنية ، فبذل جهده رحمه الله حتى استطاع تحقيق الاتحاد عام 1971م .


تأسيس الاتحاد


أعلنت بريطانيا رغبتها في الانسحاب من الخليج عام 1967م.
في 18/ 11/ 1968م عقد اجتماع السميح بين المغفور لهما: الشيخ زايد والشيخ راشد بن سعيد بهدف تأسيس اتحاد ثنائي بين الإمارتين.
أبدت بريطانيا ترحيبها بفكرة الشيخ زايد معتبرة أن الاتحاد سيحمي المنطقة و يعتبر إنجازا كبيرا.
تم عقد العديد من الاجتماعات بعد إعلان الاتحاد الثنائي، وقد ضمت هذه الاجتماعات حكام الإمارات السبع إضافة إلى قطر والبحرين.
في الثاني من ديسمبر عام 1971م تم إعلان الاتحاد بين ست إمارات هي: أبوظبي، دبي، الشارقة، الفجيرة، عجمان، وأم القيوين. بعد أن أعلنت كل من قطر والبحرين استقلالهما.
انضمت رأس الخيمة لهذا الاتحاد في فبراير من عام 1972م لتكتمل منظومة الاتحاد السباعي.


تم إعلان انضمام الإمارات إلى جامعة الدول العربية في 6/ 12/ 1971م .
في 9/ 12/ 1971م انضمت إلى هيئة الأمم المتحدة.
حققت الإمارات إنجازات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي منذ تأسيس هذا الاتحاد.


No comments:

Post a Comment